حالات منح الجنسية التركية بصورة استثنائية

تمكن الكثير من السوريين من الحصول على الجنسية التركية في الفترة الأخيرة بصورة إستثنائية، مما أدى إلى تساؤلات كثيرة من قبل الراغبين بالحصول على الجنسية التركية، تدور هذه التساؤلات حول المؤهلات الواجب وجودها بالشخص الذي يرغب بالحصول على الجنسية بطريقة إستثنائية.

خير من يجيب على هذه التساؤلات الكثيرة القانون رقم 9601 الخاص بالجنسية التركية والصادر عام 2009م الذي يتناول هذا الموضوع بمادته الثانية عشر.

حالات منح الجنسية التركية بصورة إستثنائية:

حسب ما نصت عليه المادة الثانية البند الأول من القانون المذكور سابقاً أنه يحق لوزارة الداخلية أن تقترح منح بعض الأجانب الجنسية التركية ويتوجب على الحكومة المسؤولة الموافقة النهاثية، بشرط أن تكون الأسماء المقترحة من قبل وزارة الداخلية لا تشكل أي خطر على الأمن القومي للبلاد.

وينص البند السابق على الحالات التي يمكن منحها الجسية التركية بصورة إستثنائية على الشكل التالي:

1- الأجانب أصحاب الدور الكبير أو الذين سيكون لهم دور كبير في منح وإعطاء تركيا خدمات إستثنائية في المجال الصناعي أو الرياضي أو التكنولوجي أو العلمي أو الفني أو الثقافي.

2- الأجانب الذين يتوجب منحهم الجنسية .

3- الأجانب القادمون إلى تركيا بصفتهم لاجئين ويتم قبولهم من جانب الدولة التركية كلاجئين.

يقصد في المادة الأخيرة اللاجئ السياسي على الأغلب.

عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية:

وفقاً لتقرير وكالة الأناضول جاء في تقرير عنب بلادي "تركيا تعلن عدد السوريين المجنسين المشاركين في الانتخابات" أن عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية ما يقارب 55000 سوري.

أما فيما يخص المعايير التي منح السوريين الجنسية التركية على أساسها فقد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هذه المعايير هي القدرات الإستثمارية و الشهادات العلمية.

الإستثمار العقاري والجنسية:

أصدرت المؤسسة الرئاسية في تركيا في سبتمبر 2018 تعديلاً على القانون الخاص بمنح الجنسية التركية وتضمن هذا التعديل منح الجنسية التركية لكل من يشتري عقاراً بقيمة تتجاوز 400 ألف دولار بشرط عدم بيعه قبل مضي ثلاثة أعوام على شراءه.

انخفاض الليرة التركية وقطاع الإستثمار العقاري:

يعتبر القطاع الإستثماري العقاري في الدولة التركية من أهم القطاعات الإقتصادية المؤثرة والفاعلة ، لذلك فإن هذا القطاع يتأثر بانخفاض وارتفاع سعر الصرف لليرة التركية، وفي ما يلي نسرد لكم أهم تأثيرات انخفاض سعر صرف الليرة التركية على قطاع الإستثمار العقاري:

استمرار المستثمر في تحقيق عائد مادي:

لا يظهر أثر انخفاض قيمة العملة بين عشية وضحاها فمن المحتمل أن ينتج عنها ما يعرف بالخنقة الإقتصادية التي بدورها تتسبب بانخفاض خفيف في قيمة العقار المُشترى بالدولارويمكن اتباع أفضل طريقة للتخلص من هذا الانخفاض وهو الاسراع في عملية بيع العقار.

انخفاض سعر العقار بقيمة الدولار نسبياً:

لا بد من التنويه أن انخفاض سعر العقار يصب في مصلحة الراغبين بشراء عقار وهذا يعني بطريقة أو بأخرى الزيادة الكبيرة في كمية الطلب على العقار، وبالتمعن في هذه المعادلة يمكنك أن تلاحظ أن السوق وفقاً لمعادلة توازن العرض والطلب يسرع في عملية معالجة انخفاض قيمة العملة.

انخفاض أسعار الإيجار:

أكثر المستفيدين من هذا التأثير المستأجرين للعقارات المركزية بالدولار،وكما جاء في تقرير "كوتشمان – وكافيلد"والمسمى "تحليل سوق تركيا خلال الربع الثاني من عام 2018" فإن إيجار المكاتب والمتاجر الواقعة في المناطق المركزية انخفض سعر إيجارها بنسبة 22% تقريباً في الفترة الأخيرة.

إلا أن نسب الانخفاض لم تتوزع بشكل متساوي في مناطق إسطنبول بل توزعت بشكل مختلف وأكثر منطقتين شهدت انخفاضاً كبيراً هما غيريت تابه وأسان تابه ويعود ذلك لمستوى الإيجار المرتفع الذي تشهده تلك المناطق حيث أصبح متر الإيجار فيها 35 للمتر الواحد بعد أن كان 46 ليرة للمتر الواحد ، وقد تأثرت بهذا الانخفاض مناطق كثيرة في إسطنبول ومن المعروف أن هذا الانخفاض في سعر الإيجار صب في مصلحة المستأجرين وليس في مصلحة الملاك.

تقوم مجموعة داماس للاستشارات العقارية بتقديم خدماتها في مجال بيع العقارات الإستثمارية في كافة مناطق إسطنبول وذلك من خلال تقديم أفضل العروض لزبائنها الكرام.

contact icon
تواصل معنا للإطلاع على الفرص